فقرة التكريم، تعد من أبرز وأهم محطات الملتقى، حيث خصصت الدورة، ثلاث تكريمات وازنة، الأول وطني، وحضي به كل من الممثلة المقتدرة سعاد خويي حاملة اسم الدورة، ثم الممثل حسن مكيات، الذي اختير رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة.
أما التكريم المحلي، الذي تحافظ عليه الملتقى منذ دورته الأولى، فيمنح لشخصية محلية، قدمت خدمات مختلفة للساكنة في عدد من المجالات، هذه السنة اختارت ادراة الملتقى تكريم الإطار التربوي المتقاعد الأستاذ محمد أبو شادي، عرفانا لما قدمه للتلامذة في بئر مزوي مناطق أخرى بإقليم خريبكة، وأيضا كمستشار جماعي سابق.
وقد حضي المكرمون الثلاث، في الاحتفالية التي شهد تقديم فيديوهات تسلط الضوء على جزء من مسيرتهم وحياتهم، وشهادات حية قدمت في حقهم، بعدد من الهدايا والتذكارات، فضلا عن شهادات تقديرية وتكريمية.
بالمناسبة، أيضا تفضل عدد من الكتاب المساهمين في كتاب جماعي صدر بمناسبة تكريم سعاد خويي، بمنحها نسخا من الكتاب، الذي أعجبت به كثيرا، منوهة بهذا العمل وبكل من ساهم في إنجاح الاحتفالية.
وتلقى المكرمون بالمناسبة، بورتريهات كهدايا جميلة وعربون محبة من توقيع فناني جمعية ألوان بوادي زم تحت إشراف الفنان محمد المشرفي.
