“السينما لتنمية ثقافة القرب”، كان محور الندوة، التي اقيمت في اليوم الثاني، من ملتقى سينما المجتمع في دورته الرابعة دورة الممثل والمخرج ادريس الروخ، بعد عرض أفلام المسابقة، برحاب ثانوية ورديغة.
هذه الندوة، التي أقيمت بالتنسيق مع شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، سيرها الإعلامي المصطفى الصوفي، وشارك فيها كل من المخرج السينمائي محمد عنق، والإعلامي والناقد المسرحي عبد القادر مكيات، فضلا عن الإعلامي حفيظ بنكميل، ورئيس النادي السينمائي بثانوية ورديغة يوسف سليمي، والكاتب والسيناريست عبد الرحمان مسحت، والفنان محمد المشرفي.
وطرح المتدخلون، في الندوة التي تفاعل معها الطلبة والحضور، العديد من الأفكار، ووجهات النظر، حول الموضوع، لكنهم اجمعوا، على أهمية الملتقيات والتظاهرات السينمائية التي تقام في الهامش، وليس في المدن، خاصة انها تعمل على تقريب الفرجة السينمائية الى الجمهور.
كما تناولوا بعض التجارب الفنية خاصة منها المسرحية، التي أقيمت ببعض المدن، منها الرباط، من خلال مهرجان مسرح الشارع، والذي يقترب أكثر الى الجمهور، في الاحياء الشعبية.
واعتبروا ان للسينما دور كبير في تحقيق التنمية بالوسط القروي، وتقريب الفرجة والمتعة البصرية للجمهور المتعطش، والذي هو في أمس الحاجة الى مثل هذه الأنشطة الفنية، التي تهم المسرح والرسم وغيرهما، وهي مناسبة حقيقية للاقتراب اكثر للشباب، والتواصل معهم، والترفيه عنهم، وتنمية مداركهم، واشراكم في العملية السينمائية برمتها.